top of page
صورة الكاتبRashed Aldughmi

المجرات القنديلية

المجرات القنديلية: هي نوع من المجرات تشبه القنديل البحري والتي تتميز بأطراف معلقة من النجوم تتدلى في الظلام الدامس.


في هذه الصورة والتي التُقطت بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالتي الفضاء الأوروبية والأمريكية. بمرور مجرات القناديل البحرية عبر الفضاء بين المجرّي، يتم سحب الغاز ببطء منها؛ ليتدلى الغاز خلف المجرة في خيوط مضيئة من تشكيلات نجمية. تُظهر الخيوط الزرقاء التي تطفو أسفل نواة هذه المجرة وتمنحها مظهرًا يشبه قنديل البحر. تقع هذه المجرة المعروفة باسم JO201 في كوكبة قيطس (Cetus)، وهو نسبة إلى اسم وحش بحري من الأساطير اليونانية القديمة. ليضيف اسم هذه الكوكبة الذي له علاقة بالبحر إلى سمة هذه الصورة.

تمتد خيوط مجرات القناديل البحرية خارج قرص المركز الساطع للمجرة. تأتي هذه المراقبة بالذات من البحث والتحقق من أحجام وكتل وأعمار التشكيلات النجمية في خيوط مجرات القناديل البحرية. يأمل العلماء الفلكيون أن يوفر ذلك خطوة للامام في فهم الصلة بين تفريغ ضغط الغاز - العملية التي تنتج عنها خيوط مجرات القنافذ البحرية - وتشكّل النجوم.

تم اكتشاف عدد من المجرات من هذا النوع في العديد من العناقيد النجمية. وهنا نستعرض لكم بعض صور بعضها: Eso 137-001:

 مجرة حلزونية ضلعية تتواجد في عنقود نورما المجري. أثناء تحرك المَجرة نحوَ مركز العنقود يتم تجريدها من الغاز الساخن؛ مما يؤدي إلى تكوين ذَيل بطَول 260,000 سنة ضوئية، وهُناك بعض الأدلة تُشير إلى تكون النجوم عبر هذا الذَيل. تم اكتشاف هذه المجرة في عام 2005 من قِبل الطبيب منغ سن.

هذه المجرة (ESO 137-001) هي مجرة حلزونية تتواجد في عنقود نورما المجري. أثناء تحركها نحوَ مركز العنقود يتم تجريدها من الغاز الساخن؛ مما يؤدي إلى تكوين ذَيل بطول 260,000 سنة ضوئية، وهُناك بعض الأدلة تُشير إلى تكوّن النجوم عبر هذا الذَيل. تم اكتشاف هذه المجرة في عام 2005 من قِبل الطبيب منغ-سن.


سديم الجبار:

تبيّن في هذه الصورة لسديم الجبّار مواقع بعض المجرات القنديلية.




Comments


bottom of page